زبونة تستقل سيارة كريم التي تقودها سيدة سعودية في الرياض أمس. (أ. ف. ب)
زبونة تستقل سيارة كريم التي تقودها سيدة سعودية في الرياض أمس. (أ. ف. ب)




«عكاظ» ترافق الكابتن أمل فرحات في إحدى جولاتها في جدة أمس.
«عكاظ» ترافق الكابتن أمل فرحات في إحدى جولاتها في جدة أمس.
-A +A
أروى خشيفاتي (جدة) arwa_okaz@
أكدت أمل فرحات أول كابتن تعمل مع تطبيق «كريم» لنقل الركاب، لـ«عكاظ» أن عملها كسائقة بالرغم من حصولها على درجة الماجستير في إدارة الجودة الصحية، وامتلاكها شركة استشارات للجودة، عبارة عن قيادة للتغير، وطموح لإيصال رسالة إيجابية للمجتمع، وهي أن المرأة السعودية قادرة على دخول جميع المجالات، وخوض جميع التجارب بكل قوة وثبات، وأن قيادتها للسيارة ليست لمجرد الرفاهية فقط.

وأضافت أمل: «هنالك نوع من التناغم الذي يحدث عندما تكون السائقة سيدة، والراكبة أيضاً سيدة، فالسيدات يتفهمن بعضهن، فتجدينني أبطئ من سرعتي عند أي مطب، وأقود بهدوء، وذلك كوني سيدة، وأعرف ما هي الملاحظات التي تزعج السيدات من السائقين».


وزادت: «في البداية أخذني الحماس ولم أفكر في المشكلات، أو المخاوف التي من الممكن أن تواجهني أثناء القيادة، ولكن أثناء التدريب كانت المدربة تقوم بشرح ماهية المخاوف، والمشاكل التي من الممكن أن تواجه الفتيات أثناء عملهن ككباتن في «كريم»، ولكن وجدت لدى الشركة الدعم الكامل، سواء الفني، أو النفسي، ففي حال كان هنالك طلب من منطقة غير مرغوبة من قبل الكابتن فيمكنها إلغاء الطلب،إضافة إلى أنه في حال تم مضايقتها من قبل الراكب، أو الراكبة، أو التعامل بطريقة غير لائقة فإنه يوجد رقم خاص يتم التواصل من خلاله لتقوم الشركة باتخاذ الإجراء اللازم، كما يمكن للكابتن التوقف وطلب استكمال المشوار من كابتن آخر».